عندما نجتزأ الفكرة ,,,
ونفاوض حول المبدأ ,,,
ونفسر من منظورنا القرآن ,,,
ولا نكمل قراءة الايات ,,,
" لا تقربوا الصلاة "
فلا عجب ان لا نقيم الصلاة ,,,
لاعجب ان تضيع القدس وبغداد ,,,
بعدما كانتا هناك
بعدما كانتا هناك
ان كنا نحن انفسنا نعتبر الجهاد ...ارهاب
لا عجب ان يهدم الاقصى ,,, وتسقط النخوة
وتُنحر امامنا الشهامة والكبرياء
ان كنا نفاوض بانصاف الحلول
ومنطق الامر الواقع
ان كنا نفاوض بانصاف الحلول
ومنطق الامر الواقع
ان كنا تحت سلطة الحزب الواحد
فلا غرابة من الانشقاق
لو كان منطقُنا سلطة الاقصاء
وافكارنا حكراً وإلزام
وافكارنا حكراً وإلزام
لا غرابة ,,, ولا عجبا
عندما نسينا المنطق والالتزام
ان تصير حقوقنا بأعين الدبلوماسية
عطفا وبكاء ,,, ومنحة ورجاء
عطفا وبكاء ,,, ومنحة ورجاء
ادانة وشجب واستنكار
ونعزي انفسنا تارة بالصبر
وتارة نقول ,,, مسالة وقت
ومبدء تفاوض ,,, وشعارات
وتارة نقول ,,, مسالة وقت
ومبدء تفاوض ,,, وشعارات
ان اكثر ما جرح بغداد ,,, ومن طعن بغداد
فضول و طمع الدخلاء
لماذا لم نتقن حتى الان ؟
ان نتعلم من تاريخنا المأساة,,,
ان نتعلم من تاريخنا المأساة,,,
لو كان رد الدخيل ,,,, يحتاج لإجماع
فلا غرابة ان نخسر الحرب كلانا
لا غرابة ان تحترق بيوتنا امامنا
لاعجب ان تستباح النساء ,,, امام زعيم القبيلة
لا عجب ان نهرج بمنطق الدبلوماسية
ونعزف على اوتار ,,,
سمعة قضيتنا دوليا ,,, او تحت بند الخصوصية
سمعة قضيتنا دوليا ,,, او تحت بند الخصوصية
وان نجمل قضيتنا المهانة ,,,
بخطب طموحة ذكيه ,,,
بخطب طموحة ذكيه ,,,
وان نتحول الى رجال مخصية ,,,
لا غرابة لا عجبا ,,,
ان تنقلب فئة كي لا نكون جميعا الضحية ,,,
وان تنتفض على ترهات سمعة بيتنا الداخلية ,,,
لحساب الايمان بالمبدء ,,, وحب القضية
لحساب الايمان بالمبدء ,,, وحب القضية
وان الحب ليس اغتصاب
وان الحب لا يقبل الاقتحام
وان الكرامة خط احمر ... لا تقبل ان تستباح
لحساب ان الاسلام ليس ارهاب
وان الجهاد لا ينتظر اجماع
كي يطلق رصاصة الفداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق