كفانا عتاب

لَا تُعاتبي ,,, لَاتزَجري
لَا تتقمصي دور نعجة
فكلْانا,,, كنا شرَكاء
في صناعة المأْساة
كلْانا ,,, نهشنا لحم حبنا كذِئاب
واصبنا بتُخمة النسيان
ليتنا ... بقينا جياع
متنا جياع ,,,,
ليتنا ,,,,لِم نمت ميتة جهلاء

لَا تُعاتبي ,,, لَا تزَجري
فبما يفيد العتاب ,,, بعد اغتيال الْآمال
وَما فائدَة الدَمعة ,,, بعدما أَغرقتها الدِّماء
وَما فائدَة الحوار ,,, بيْن الطرْشان
وَما نفع السلَام ...للاموات

لَا تُعاتبي ,,, لَا تزَجري
لَا تنعتي الحب باللعنة
وَتذكري كم كنت بِحبّي مُبتهجة
وَكم تَمنيتِ ان يدُوم عشقنا كنعمة
تذكري ,,, 
كم من الوعود قطعناها
وَكم من العهود ابرمناها
فأَيْن الميثاق اضحى ؟
وَأَين الدستور الذِي عليه اقسمنا ؟
أَين رصيد حبنا العظيم الذي غنمنا ؟
وَلَما اليوم أَفلسنا ؟
أَهو ذل بعد عزة ؟
أَم اهانة بعد مكرمه ؟

لَا تُبرِرِي ,,, لَا تُلقي اللوْم علي
فالجناةُ مهما اخفوا دوافع جرْمهم
وَمهما صدقت نوايا قتلهم
هم في النهاية ,,, مجرْمين قتله

لَا تُعاتبي ,,, لَا تَزجري
لَا تتملصي من المسؤولية
فكلانا وَقعنا فِي الجرم المشهود
كلَانا سوَاسية
لست وحدي متهما
قفص الاتهام يسعنا سويا
لَا تُعاتبي ,,, لَا تزَجري
لست أَنا وحدِي فقط ,,, معنِي بالقضية

فأَداة الجريمة
لَا تُحاكِم ,,,, لَاتُلْام
قمّة الحماقة ,,, ان تُقاضى السكيْن
بتُهمة التحفيز للجريمة
قُمة السُخفِ ,,, أَن يُزج فِي السجن السلَاح
بتهمة القتل " العمد أو التحريض علَى الجريمة "
قمّة العار ,,,أَن يُعالج بالقتل مريضا
و نبَرر للطبيب جرِيمته
بأَعذار اقبح من ذات الجرِيمة
"
كالقتل الرحيم أَوَاخطاء طبية "
قمة الوَقاحة ,,,أَن تطول محاكمة فعل الخيانة
او يُنظر للخيانة بالنوايا الحسنة
قمة الاحتيال ,,, أَن تحاكم الخيانة بتهمةِ الغيرة

لَا تُعاتبِي ,,, لَا تزَجري
لَا تتقمصي دور نعجة
فكلانا ,,,كنا شرَكاء
فِي صناعة المأْساة
كلانا
نهشنا لحم حبنا ...كذِئاب
كلانا متنا ... ميتة جهلاء
لَا تُعاتبِي ... لَا تزَجري
للإبلاغ عن أي رابط لا يعمل اضغط ( هُـنـا )

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

nice

غير معرف يقول...

قووووووووووووووويه مررررة