مُحاولة شكر لا ترقى لمستوى الابداع

صَبَاح/ مَسَاء كَبَيَاض الْأَمَانِي وَنَقَاء الْمُزْن
صَبَاح/مَسَاء أَرَق مِن الْنَّدَى وَأَلَذ مِن الْشَّهـد
صَبَاح/مَسَاء أَضَاءَه النَّجْم فِي أُفُق الارَتَقااء
أَمِيْر الْسَّعَادَة هُو بَيْت صَغِيْر إِحْتَوَى أُسْرَتَه بِكُل حُب وَحَنَان
و بُسْتَان زُرِعَت فِيه أَزْهَار مِن كُل شَكْل وَلَوْن
الْيَوْم هَذَا الْبَيْت يَوَد تَكْرِيْم رُوّادُه وَيَقْطِف لَهُم زَهْرَة مِن
هَذَا الْبُسْتَان
وَأَوَّل زَهْرَة سَنُهْدِيهَا لِحِبْر أُطَل عَلَى أَمِيْر الْسَّعَادَة
خَطَّت أَنَامِلِه فَتَبَاهَت الْأَحْرُف
فتَأَمَّلْنَاه وَاسْتْعْذبْنَاه وَكُلُّنَا شَوْق لِمَا سَيَحْمِل فِي طَيَّاتِه مِن عِبَارَات وَكَلِمَات عَانَقَت الْقُلُوْب وإستنَشت بِهَا الأَرواح
" الْعَاشِق الْبَاِشق"
كُلُّكُم تَعْرِفُوْنَ هَذَا الإِسْم
يُمْكِن أَن نَقُوْل عَنْه أَنَّه
حِيْن يَكْتَمِل طَوْق الْجَمَال بِحُرُوْف مِن جَنَاح كَنَارِي
تَسْتَقِيْم الْنـُّظُم
وَيُغَرِّد الْطَّيْر فَرَحَا
وَيَهْطُل الْمَطَر وَتَزْدَان الْأَرْض وَتَعْشَوْشِب
مَا يَبِس مِنْهَا
فَتَرَاقَصَت الْحُرُوْف طَرَباً لِجَمَالِه
وَلِأَجْل هَذَا الْجَمَال نَقْطِف الْيَوْم لَه زَهْرَة مِن بُسْتَان أَمِيْر الْسَّعَادَة وَنُهْدِيْهَا لَه مُعَبِّرِيْن لَه جَمِيْعا عَنْ إِمْتِنَانِنَا وَعِرْفَانِنا وَحُبِّنَا لَه

لِتَحْمِيل الْفِيْدُيو وَالْإِحْتِفَاظ بِهِ كَذِكْرَى مِنْ أُسْرَتِكَ الصَّغِيرَة بِأَمِير السّـَعَادَة
لـ رَوُوُحَكـ الوررد يَانـقَاء وَد ... وَجـنائِن يـاسْمَيْن عطْر جَوْهَرَة الْحُبنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
صَبَاح / مَسَاء كَيْف لِي ان امَيّز الْوَقْت بَعْد الان ...؟   كَيْف لِي ان ادْرِك بِاي عَصْر وُلِدْت ...؟   بِأَي زَمَن عِشْت ؟   او هَل مَا زِلْت بَعْد ابْدَاعِك اعِيْش ...؟   وَهَل سَيَذْكُرُنِي بَعْد كَلِمَاتِك الْمُرْهَفَة ... الْتَّارِيْخ ؟   فَكَلِمَاتُك النَّاعِمَة ... ارْهَقَت الْاحْسَاس   وَمُفْرداتَك .... سَرَقَت اجَمَل الْمَعَانِي   وَلَم يَبْقَى امَامِي الَا الدَّهْشَة   وَمَن اعْذُب الْكَلَام وانبُلَّه .... الَا الْفُتَات   احْتِفَالِك يَا سَيِّدَتِي   اكْبَر بِكَثِيْر مِن نُجُومِيَّتِي   فَقَط لِانَّه تَحْت رِعَايَتِك ِ أَنْتِ وزهَرَتك الْمُهْدَاة الَي فَاحَت مِنْك مِسْكَا وَعَنْبَر فَانْت الْبُسْتَان   بَل أَنْت جَنَّة ابَدِاع وَالْهَام عَلَى الارْض   أَمِيْر الْكَلِمَات .... وِفْقَا لتَوَصيفُك   يَنْحَنِي لِسَمْوُّك   بِاحْسَاسِه .. بِكَلِمَاتِه   يُنَحِّي عِرْفَانا .... لِاهْتِمَامِك   امْتِنَانِا لابداعِك   وَشُكْرَا   بَل الْف الْف شَكَر   لَك وَلِكُل اعَضَّاء الْمُنْتَدَى   الْعَاشِق الْبَاشِق
للإبلاغ عن أي رابط لا يعمل اضغط ( هُـنـا )

ليست هناك تعليقات: