مذ تركتك
وما زلت على انغام الموسيقى الهادئة .... جالساً
وفنجان النسكافيه الذي كُنت اشربه .... اصبح بارداً
فلا شيء يؤنس وحدتي ...الا الضجرْ
ولا احد يفهم معاناتي الا الضجر
نأكل سوياً
وندخن سوياً
ونبكي سوياً
وينام على فراشي يومياً
واخشى كل صباح ان لا اراه مثلكِ ثانية
فلا أحد بعدكِ ,,, سوى الضجر
يصبر عليَ ,,, دون ملل
فيسمع احاديثي المطولة عنكِ
وقصصي التي لا تنتنهي عنكِ
وفي نهاية كل مرة
يسمع مني استنتاجاً جديداً
وتضارباً جديدأ
ومفهوماً جديداً عن الجلاد والضحية
فحيناً ,,,, اجعلك ضحية
واكثر الاحيان
احملك وحدك المسؤولية
احملك وحدك المسؤولية
مذ أن تركتك .حتى الان
ادركت ان الزمن عندك كان قد توقفْ
واني قد دخلت في غيبوبة الذكرى
فكل الازمنة التي بعدك
لا اذكر منها شيئاً
فذكرياتك تجتاحني كل يوم كغزوة
فمزيد من القتلى
ومزيد من الأسرى
لا اذكر اني احببت بعدك أي امراة
فكل النساء اللاتي مررن بعدكِ
كنَ تجارب عابرة
سحابات صيف تمر في سماء ذكرياتك.... ثم ترحل
كل الادوية التي تجرعتها لكي انساكي
لم تكن بحجم اوجاع الفراق
ومرارة المأساة
وعمق الجروح
وفداحة الألم
فكل الادوية صلاحيتها ...منذ زمن قد انتهت
كل العلاجات التي خضعت لها كي انساكي
زادتني اليكِ لهفة و شوق .... وشَغفْ
واعادتني الي يوم عشقنا الأول
كل العمليات التجميلية لحياتي ,,وانا بعيد عنك
جعلتني ابشع
جعلت حياتي الجديدة دون وجودك,,,,اقبح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق