مكرهون نحنُ ,,,
ان نكون شهود زور
على عفة الدساتير " الحافية العارية "
وعلى احتكار سيادته
لسلطات الشعب الثلاثة
فبموجب كل دستور اصلاحي جديد
يبقى السارق ,,, والفاسد
والقاتل لشعبه
رئيس السلطة القضائيه !!!
لتصبح جمهوريتنا الجديدة ,,, ملكية !
بموجب كل دستور اصلاحي جديد
تدار الحكومة والبرلمان
برؤية ونزوات ,,, سيادته
ومزاج وتوجيهات ,,, سيادته
ولثراء عائلة وحاشية ,,,, سيادته
ولشقاء مواطني ,,,,سيادته
مع كل دستور اصلاحي جديد
وحكومة معينة جديدة
وبرلمان مفبرك جديد
يتحول الوطن الى حقول تجارب جديدة
والمواطنون الى فئران جديدة
ليبقى طاعون البؤس يعيش فينا كاستيطان
ويبقى الفساد ينهش لحمنا دون حساب
مع كل دستور اصلاحي جديد
تفصل بنود الرئاسه
على مقاس شخص واحد
فكل المواصفات المطلوبة ,,, تعني سيادته
وكل الشروط المطلوبة ,,, تتوفر حصرياً في سيادته
وكل برامج الانقاذ الوطنية
محصورة بين عصا وجزرة سيادته
بنود دساتيرنا دائماً ,,,,
تغفل أن تنطق باسم سيادته !
مكرهون نحنُ ,,,
ان نمارس حقنا الانتخابي بـ " نعم " دائماً
مكرهون ان نكون جزءاً رخيصاً
من تفاهة الانتخابات
ومهزلة الاستفتاءات
وان نساق الى زرائب صناديق الاقتراع ,,, كأبقار
وان نعلف سعادة العرس الوطني الديمقراطي
وأن نجترها الى ما شاء الله ,,,
بسيف الحق الانتخابي المسلط على رقابنا
علينا ان نصُدق
تمثيلية " انتخابات مجلس الشعب "
وان هذا " المرشح الأمي التافه " سيمثلنا
وذاك " المرشح الفاسد " سيحل ازمتنا
وتلك التي " اعتزلت الرقص " ستمثل نساء وطننا
علينا ان نصُدق ,,, وان نؤمن
أن " مجلس الدُمى " المخصي القادم
قادر على انجاب حلول لمعاناة المواطن
مواطنون نحن في دولةٍ,,,
ننتظر كالشحاتين,,,
ولاكثر من اربعين عاماً ,,,حقوقنا الدستورية,,,
مواطنون في دولةٍ ,,,
يعدل فيها " الدستور " و " سن الرئاسة "
خلال ربع ساعة !!
لتجعل من القاصر السياسي ,,, وريث حضارة !
ليصير طبيب العيون ,,,رئيس العصابة
ليصبح الوطن في عهده الميمون,,, كفيفاً
مواطنون نحنُ غرباء ,,, بلا هوية
وطننا مزور
وفكرنا مدور
وشعورنا بالنيابة عنا ,,, مُقرر
لا فرصة للبقاء في هذا الوطن المهجن
الا لمن يفقد حواسه الخمسه
وقرر ان يعيش فيه ,,, كالميت سريرياً
ان نكون شهود زور
على عفة الدساتير " الحافية العارية "
وعلى احتكار سيادته
لسلطات الشعب الثلاثة
فبموجب كل دستور اصلاحي جديد
يبقى السارق ,,, والفاسد
والقاتل لشعبه
رئيس السلطة القضائيه !!!
لتصبح جمهوريتنا الجديدة ,,, ملكية !
بموجب كل دستور اصلاحي جديد
تدار الحكومة والبرلمان
برؤية ونزوات ,,, سيادته
ومزاج وتوجيهات ,,, سيادته
ولثراء عائلة وحاشية ,,,, سيادته
ولشقاء مواطني ,,,,سيادته
مع كل دستور اصلاحي جديد
وحكومة معينة جديدة
وبرلمان مفبرك جديد
يتحول الوطن الى حقول تجارب جديدة
والمواطنون الى فئران جديدة
ليبقى طاعون البؤس يعيش فينا كاستيطان
ويبقى الفساد ينهش لحمنا دون حساب
مع كل دستور اصلاحي جديد
تفصل بنود الرئاسه
على مقاس شخص واحد
فكل المواصفات المطلوبة ,,, تعني سيادته
وكل الشروط المطلوبة ,,, تتوفر حصرياً في سيادته
وكل برامج الانقاذ الوطنية
محصورة بين عصا وجزرة سيادته
بنود دساتيرنا دائماً ,,,,
تغفل أن تنطق باسم سيادته !
مكرهون نحنُ ,,,
ان نمارس حقنا الانتخابي بـ " نعم " دائماً
مكرهون ان نكون جزءاً رخيصاً
من تفاهة الانتخابات
ومهزلة الاستفتاءات
وان نساق الى زرائب صناديق الاقتراع ,,, كأبقار
وان نعلف سعادة العرس الوطني الديمقراطي
وأن نجترها الى ما شاء الله ,,,
بسيف الحق الانتخابي المسلط على رقابنا
علينا ان نصُدق
تمثيلية " انتخابات مجلس الشعب "
وان هذا " المرشح الأمي التافه " سيمثلنا
وذاك " المرشح الفاسد " سيحل ازمتنا
وتلك التي " اعتزلت الرقص " ستمثل نساء وطننا
علينا ان نصُدق ,,, وان نؤمن
أن " مجلس الدُمى " المخصي القادم
قادر على انجاب حلول لمعاناة المواطن
مواطنون نحن في دولةٍ,,,
ننتظر كالشحاتين,,,
ولاكثر من اربعين عاماً ,,,حقوقنا الدستورية,,,
مواطنون في دولةٍ ,,,
يعدل فيها " الدستور " و " سن الرئاسة "
خلال ربع ساعة !!
لتجعل من القاصر السياسي ,,, وريث حضارة !
ليصير طبيب العيون ,,,رئيس العصابة
ليصبح الوطن في عهده الميمون,,, كفيفاً
مواطنون نحنُ غرباء ,,, بلا هوية
وطننا مزور
وفكرنا مدور
وشعورنا بالنيابة عنا ,,, مُقرر
لا فرصة للبقاء في هذا الوطن المهجن
الا لمن يفقد حواسه الخمسه
وقرر ان يعيش فيه ,,, كالميت سريرياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق