,,, أنتِ أم هيَ ,,,
هُـنـا أصل المشكلة ,,,
هُـنـا أصل المشكلة ,,,
مَـنْ أحببت منكمـا ؟
أنتِ ,,,, أم صُورتها هيَ !!
أنتِ ,,,, أم صُورتها هيَ !!
أأُحبك انتِ أم ابقى احبها هيَ !
هُـنـا تكمن المعضلة ,,,
فـلـمن كُنت لعامين أُحبها
وأشتاقها ؟!!
أأنتِ ,,, أم هيَ ؟
على حضنك أنتِ ؟ ام هيَ ؟
كُنت كـطفل شقي , يتيم , ارتمي
ودموعي كـجدولٍ على صدر منْ
كانت تجري ؟!
وقلبُ من منكـمـا ,,, كان يسمعني إذن !!
ولمن اصلاً كُنت اشكو همي
؟
لك ِأنتِ أم هيَ ؟
لمن كتبت ربيع ثورة خواطري ؟
و اعلنتُ على الماضي الانقلاب
,,؟
وهاجرتُ نحوكِ من اقصى
الذكريات
مـُخلفاً ورائي مأساة كربلاء
,,,
تاركـاً للوريثة الشرعية ألـمـاً
و رثاء ,
لك أنتِ أم لصورتها هيَ ,,, كل
هذا كان ؟
كيف سأُجدد انتمائي بأحرفي
وكلماتي ؟
والوطن البنفسجي كان خدعة .
والحُب البنفسجي صار بدعة .
وثورة يقيني بكِ انقلبت ,,,
شـكـاً .
كيف سأجدد ولائي ,,
وحُبي أصبح مُشرداً , بين
الحقيقة والسراب ,,
وعشقي صار بلا هوية أو انتماء
,,,
وشاهد الاثبات الوحيد على حُبي , مجرد صورة ,
لمن سأجدد عشقي؟
لكِ انتِ أم للصورة المزورة ؟
لكِ انتِ أم للصورة المزورة ؟
شُـكـراً ,, شُـكـراً ,, شُـكـراً
شُكراً لكِ انتِ ,,, والـشُـكـر
موصول لها ايضاً ,,
شُكراً لعامين عشتُـهـمـا ,,, مُـغـفـلاً
لعامين مـرا ,,, وأنـا بـكِ
حـالـمـاً
ولـلـثـقـة الـمـزيـفـة التي منحتني إياها بالـمِـنـة ,,,
شكراً لكل العطايا و الهدايا
,,
شكراً لنكهة الاحلام الوهمية
,,,
ومرارة الصورة البنفسجية ,,,
فـتـارة يـطُـول الـعُـمـر بالوهـم ,,,
وتـارة تُـصـبـحُ الـحـقـيـقـة أكـفـانـاً
,,,
شُـكـراً لـكِ انـتِ ,,, وشـكـراً
لـهـا هي
,,,, اسئلة تنتظر لـحـلـهـا,,,, مُـعـجـزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق