فلسطين ...
هي العروس التي استعدت للزفاف ...
بعدما طلقها الحسين و مكماهون
من بيت السلطان ...
طلقوها منه بالاكراه ...
بحجة الخديعة ( الثورة ) العربية الكبرى ..
بحجة الاستقلال ..
بحجة نقاء الدم العربي ..
بحجة عروبة القدس ...
فلسطين عندما طُلقت من السلطان
لم تتم ايام العدة ..
هي اصلاً لم تدخل يوماً واحداً في العدة ...
الفتوى كانت جاهزة ...
" زواجها كان باطلاً "...
قالوا لهم .. شيوخ الانكليز
فلسطين للعرب ..
هم صدقوا ان الانكليز شيوخ ...
هم صدقوا انهم يفتون ...
هم ظنوا انهم سيتزوجون ...فلسطين ...
فلسطين ...ظنت ...واستبشرت ... وفكرت
فلسطين انتظرت ...
احفاد عمر ابن الخطاب ..
احفاد صلاح الدين الايوبي ...
انتظرت الحسين ابن علي ...
فلسطين انتظرت طويلاً الثورة ..
انتظرت الشريف طويلاً...
الشريف لم يأتي ...
الشريف قالوا انه خُدع ...
قالوا انه الأردن و العراق قد تزوج ...
فلسطين ....
كانت جزءاً مما تسمى " بلاد الشام "
فلسطين
صارت مستقلة تحت الانتداب .!!!!
فلسطين
اصبحت في بيت طاعة سايكس
بمباركة بيكو ...
و حضور صهيون ...
فلسطين اصبحت في خلوة ...
الفتوى كانت جاهزة ...
نحن نزين العروس ...
نحن نكحل لكم العروس ...
نحن نُلبس لكم العروس ..
عز الدين القسام ....من سورية
صاح ... يا للعار ...
من يختلي بالعروس ؟
من تجرأ على لمس العروس ؟
عز الدين القسام ...
استشهد ....
وعلى طرحة العروس ما زال الدم شاهدا
فلسطين ...
تزوجت بالاكراه ... الصهاينة
بحضور المأذون المخمور
بدون شهود ...
فلسطين عُقد بالاكراه قرانها
ويحمل الرقم 181 ...
فلسطين تزوجت في القرار 181
اسرائيل و العرب ...
فلسطين اصبحت مستباحة
مغتصبة .. منتهكة ..
فلسطين ... اتخذت قرار الهروب
و العرب اغلقوا امامها كل الحدود
العرب لم يعطوها سوى حق اللجوء
حق اللجوء ....بشروط ....
بالمنةِ ... تارة .. بالذل تارة اخرى
العرب اعادوا فلسطين الى بيت صهيون
ليشهدوا على الزواج ..
الزواج الذي لم يوقع عليه الشهود ..
فلسطين ما استكانت ..
فلسطين ما انحنت ...
فلسطين على العرب هانت ...!!!!
اسرائيل .. قالت فلسطين لكل الاديان
فوق الطاولة ...اسرائيل مدت يد السلام ...
ومن تحتها ...الايدي الاثمة .... تصافحت ......اتفقت !!!
فلسطين اصبحت لا تشبه الاوطان
جسداً....ما عاد يشبه كل الاجساد ...
فالوجه لليهود
والشعر لليهود
والنهد لليهود
والقدس كالسرة لا تتسع الا اصبعاً
والساق للعرب
والفخذ للعرب
والفرج والنعال ايظاً للعرب ...
العورة كلها للعرب ..
العورة التي عراها العرب ...
العرب ثبتوا عقد القرآن ...
في كنسية اوسلو ...
العرب قرأوا الفاتحة ... فياللعجب
على روح فلسطين قراوها ...
دون وضوء قراوها ...
بخشوع كانوا قد قرأوها ....
اسرائيل .... على امتداد 17 عاما
من اتفاقية اوسلو .. الشئيمة
طائراتها تجوب جسد فلسطين
من الشمال الى الجنوب
تنتهك مبدأ المحاصصة ...
اسرائيل ... تبني جدار عازلاً
ومصر تبني فولاذا عازلاً
وفتح و حماس
مختلفون على من يبدأ ليلة الدخلة
والعرب منقسمون ..
العرب يتقنون .. صياح الديك.
عبارات الشحب و التنديد
يصيحون ويستنكرون ليل نهار ...
تلك العبارات .. ماقتلت صرصار ؟!
قالوا اهل اوسلو ادرى بشعابها ...
حمائم اوسلو صدقوا الكذبة ....
وصقور غزة ... أخطات الهدف
حمائم اوسلو ... تخلوا عن البندقية ...
فتح وحماس للداخل وجهوا الفوهة
واسرائيل تتزود كل يوم ببندقية ..
بمدرعة .. بطائرات اميركية ...
والعرب يزودن فلسطين ... بالادوية
ادوية منتهية الصلاحية ...
العرب يزودن فلسطين
بارصدة بنكية ...
تمر بموافقة الغرب ...
والا تجمدت !!
اسرائيل الان تفاوض ...
على ما لم يعد ملكا للعرب
على ما تنازل عنه العرب ...
اسرائيل بالاستيطان تفاوض
بتهويد القدس ...
بالهوية العبرية تفاوض
بمنطق الامر الواقع .... تفاوض
والحمائم ...مازالت ... تراهن
على ماذا تراهن ؟ !!!
مادامت ,,, الحمائم فقدت اجنحتها ..
مادامت ,,, الحمائم صارت مخصية ...
على ماذا تراهن ؟ !!!
وعلى اي اساس تفاوضْ ...هي تُفاوض ؟
مادام حكامنا ..يعيشون
بنزوة خيار السلام
برؤيتهم للقضية بالمزاج
ونبوءتهم للاستسلام استراتيجياً...
فلسطين .....على امتداد الصراع
تذبح ويستباح جسدها يوميا
ولم تهتز للحكام ....
شعرة نخوة ...
هي العروس التي استعدت للزفاف ...
بعدما طلقها الحسين و مكماهون
من بيت السلطان ...
طلقوها منه بالاكراه ...
بحجة الخديعة ( الثورة ) العربية الكبرى ..
بحجة الاستقلال ..
بحجة نقاء الدم العربي ..
بحجة عروبة القدس ...
فلسطين عندما طُلقت من السلطان
لم تتم ايام العدة ..
هي اصلاً لم تدخل يوماً واحداً في العدة ...
الفتوى كانت جاهزة ...
" زواجها كان باطلاً "...
قالوا لهم .. شيوخ الانكليز
فلسطين للعرب ..
هم صدقوا ان الانكليز شيوخ ...
هم صدقوا انهم يفتون ...
هم ظنوا انهم سيتزوجون ...فلسطين ...
فلسطين ...ظنت ...واستبشرت ... وفكرت
فلسطين انتظرت ...
احفاد عمر ابن الخطاب ..
احفاد صلاح الدين الايوبي ...
انتظرت الحسين ابن علي ...
فلسطين انتظرت طويلاً الثورة ..
انتظرت الشريف طويلاً...
الشريف لم يأتي ...
الشريف قالوا انه خُدع ...
قالوا انه الأردن و العراق قد تزوج ...
فلسطين ....
كانت جزءاً مما تسمى " بلاد الشام "
فلسطين
صارت مستقلة تحت الانتداب .!!!!
فلسطين
اصبحت في بيت طاعة سايكس
بمباركة بيكو ...
و حضور صهيون ...
فلسطين اصبحت في خلوة ...
الفتوى كانت جاهزة ...
نحن نزين العروس ...
نحن نكحل لكم العروس ...
نحن نُلبس لكم العروس ..
عز الدين القسام ....من سورية
صاح ... يا للعار ...
من يختلي بالعروس ؟
من تجرأ على لمس العروس ؟
عز الدين القسام ...
استشهد ....
وعلى طرحة العروس ما زال الدم شاهدا
فلسطين ...
تزوجت بالاكراه ... الصهاينة
بحضور المأذون المخمور
بدون شهود ...
فلسطين عُقد بالاكراه قرانها
ويحمل الرقم 181 ...
فلسطين تزوجت في القرار 181
اسرائيل و العرب ...
فلسطين اصبحت مستباحة
مغتصبة .. منتهكة ..
فلسطين ... اتخذت قرار الهروب
و العرب اغلقوا امامها كل الحدود
العرب لم يعطوها سوى حق اللجوء
حق اللجوء ....بشروط ....
بالمنةِ ... تارة .. بالذل تارة اخرى
العرب اعادوا فلسطين الى بيت صهيون
ليشهدوا على الزواج ..
الزواج الذي لم يوقع عليه الشهود ..
فلسطين ما استكانت ..
فلسطين ما انحنت ...
فلسطين على العرب هانت ...!!!!
اسرائيل .. قالت فلسطين لكل الاديان
فوق الطاولة ...اسرائيل مدت يد السلام ...
ومن تحتها ...الايدي الاثمة .... تصافحت ......اتفقت !!!
فلسطين اصبحت لا تشبه الاوطان
جسداً....ما عاد يشبه كل الاجساد ...
فالوجه لليهود
والشعر لليهود
والنهد لليهود
والقدس كالسرة لا تتسع الا اصبعاً
والساق للعرب
والفخذ للعرب
والفرج والنعال ايظاً للعرب ...
العورة كلها للعرب ..
العورة التي عراها العرب ...
العرب ثبتوا عقد القرآن ...
في كنسية اوسلو ...
العرب قرأوا الفاتحة ... فياللعجب
على روح فلسطين قراوها ...
دون وضوء قراوها ...
بخشوع كانوا قد قرأوها ....
اسرائيل .... على امتداد 17 عاما
من اتفاقية اوسلو .. الشئيمة
طائراتها تجوب جسد فلسطين
من الشمال الى الجنوب
تنتهك مبدأ المحاصصة ...
اسرائيل ... تبني جدار عازلاً
ومصر تبني فولاذا عازلاً
وفتح و حماس
مختلفون على من يبدأ ليلة الدخلة
والعرب منقسمون ..
العرب يتقنون .. صياح الديك.
عبارات الشحب و التنديد
يصيحون ويستنكرون ليل نهار ...
تلك العبارات .. ماقتلت صرصار ؟!
قالوا اهل اوسلو ادرى بشعابها ...
حمائم اوسلو صدقوا الكذبة ....
وصقور غزة ... أخطات الهدف
حمائم اوسلو ... تخلوا عن البندقية ...
فتح وحماس للداخل وجهوا الفوهة
واسرائيل تتزود كل يوم ببندقية ..
بمدرعة .. بطائرات اميركية ...
والعرب يزودن فلسطين ... بالادوية
ادوية منتهية الصلاحية ...
العرب يزودن فلسطين
بارصدة بنكية ...
تمر بموافقة الغرب ...
والا تجمدت !!
اسرائيل الان تفاوض ...
على ما لم يعد ملكا للعرب
على ما تنازل عنه العرب ...
اسرائيل بالاستيطان تفاوض
بتهويد القدس ...
بالهوية العبرية تفاوض
بمنطق الامر الواقع .... تفاوض
والحمائم ...مازالت ... تراهن
على ماذا تراهن ؟ !!!
مادامت ,,, الحمائم فقدت اجنحتها ..
مادامت ,,, الحمائم صارت مخصية ...
على ماذا تراهن ؟ !!!
وعلى اي اساس تفاوضْ ...هي تُفاوض ؟
مادام حكامنا ..يعيشون
بنزوة خيار السلام
برؤيتهم للقضية بالمزاج
ونبوءتهم للاستسلام استراتيجياً...
فلسطين .....على امتداد الصراع
تذبح ويستباح جسدها يوميا
ولم تهتز للحكام ....
شعرة نخوة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق